شهادة صدق... حينما كنت ملازماً جنازة أحمد منذ وصولها
و الله العظيم أني لم ألحظ مثل ذلك النور الذي كان بوجهه
و تلك الابتسامه التي تستقبل كل من دنى مقبلاً جبينه
و هذا ما رثا به الاستاذ حسن فقيدنا أحمد
في عصر يوم الخميس الموافق 22/11/1429هـ فجع المخلاف
بوفاة الشريف أحمد بن منصور أبوطالب.
رثاء وتعزية
مضى طاهر الأثواب كالأصداف = ابن الشريف وخيرة الأشراف
إن شـئتَ في دينٍ فلتك سبيله = أو شـئتَ في خلقٍ تجده الـوافي
شهد الخطيبُ بفضله ونبله = و بأنه الرجل الوفي الـصافي
و الموت حقٌ لازم ومؤكدٌ = مات النبي وخيرة الأسلاف
و المرءٌ في الدنيا غريبٌ عابرٌ = كابن السبيل أقال في مخراف
يا والدي عظم المصاب حقيقةٌ = و الحزن بادٍ في الضمير وخاف
لكن أجر الصابرين مضاعفٌ = وعدٌ من الله الكريم الكافي
فإذا مضى لله فهو موفقٌ = في الدين و الدنيا بغير خلاف
يارب فأجبر كسرنا ومصابنا = أنت الكريم وواهب الألطاف
يارب واجعل في الجنان مقره = و بها يكون نهاية التطواف
الشاعر الأستاذ/ حسن بن يحيى علي دغريري