الأخبار التعليمية لهذا اليوم

[عصام مدخلي]

يواصل فعالياته بنجاح في مدينة الرياض
( الجزيرة ) تلتقي الطالبات والمشرفات في المركز الثقافي السادس الصيفي



* الرياض - جواهر عبد الرحمن الدهيم:
تواصل المراكز الثقافية الصيفية للطالبات أنشطتها الفاعلة في شغل أوقات فراغ الطالبات.
(الجزيرة) زارت المركز الثقافي الصيفي السادس بمناسبة إقامة ملتقى الأسبوع واطلعت على أهم الأنشطة بحضور العديد من المشرفات التربويات ومديرة نشاط شعبة الطالبات بإدارة تعليم البنات حصة حمد العتيبي وذلك في مقر الثانوية الـ40 بحي البديعة بمدينة الرياض. حيث بدأت فعاليات الملتقى بتلاوة من القرآن الكريم فكلمة مديرة النشاطات الأستاذة حصة العيسى التي أشادت بدور مديرة المركز والموظفات على ما يقدمنه من جهد في سبيل تقديم أفضل البرامج للطالبات كما حفل الملتقى بالعديد من المسابقات الثقافية والترفيهية للطالبات وأمهاتهن بالإضافة إلى الأركان المختلفة كركن تلوين الوجه للأطفال والملابس التراثية والشوي وركن العطورات والأكلات الشعبية.
أهداف المراكز
وعن أهداف المراكز الصيفية وأهم النشاطات تتحدث مديرة المركز السادس بالبديعة الأستاذة سارة زيد الخترش قائلة: تسعى المراكز إلى تحقيق عدة أهداف مع التركيز على الجانب الترويحي الهادف ومنها ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الطالبات ودعم انتمائهن لهذه البلاد وقادتها وعلمائها وصقل مواهب الطالبات وتنمية مهارتهن وتدريسهن على العمل الجماعي وتحمل المسؤولية كما يحفل المركز بالعديد من الأنشطة للمجالات الخمسة الثقافي والاجتماعي والعلمي والمهني والفني.
وعن العقبات التي تواجه المراكز تتحدث أ. سارة قائلة: من هذه العقبات عدم توفر الأجهزة الضرورية للمراكز وعدم توفر المقرات الدائمة وكذلك قلة المكافآت للسائقين والمستخدمين وتأخر صرفها، ولنجاح أي عمل لا بد من توحيد الهدف واخلاص النية لله سبحانه وتعالى وأن تكون المديرة قدوة والعدل في توزيع المسؤوليات.
آراء حول المراكز الصيفية
وقد أبدت المشرفات التربويات اللاتي حضرن الملتقى بالمركز الصيفي السادي بحي البديعة آراءهن حول المراكز الصيفية للطالبات ومدى فائدتها حيث تجزم المشرفة التربوية فوزية العقيل مديرة مركز الروابي الصيفي أن المراكز سحبت أعين الطالبات في الإجازة الصيفية من الأجهزة والتلفزيونات التي كانت تسود جو المنزل في الصيف وبدت تستقل في شخصها فالمراكز جمعت بين الفائدة والمتعة التي كانت فيها الطالبة بعزلة عن المجتمع.
وتقاسمها الرأي المشرفة التربوية هيا المطوع والمديرة المركز الثاني في الربوة حيث تقول يوفر لهم المركز المتعة مع الفائدة لأن البعض ليس لديهم ميزانية للسفر بينما تشير الأستاذة نعمة الفرج مشرفة نشاط مركز البديعة أن حضور مثل هذه البرامج للمشرفات والمديرات وتبادل الزيارات يزيد من خبراتهن ويفتح آفاقاً للتجديد والمنافسة الهادفة وتشاركها الرأي كل من مديرة المركز الصيفي 13 نورة الحيان ومديرة المركز الثاني هيا المطوع.
الطالبات الملتحقات
بالمركز وتنوع الأنشطة
وقد التقت (الجزيرة) بعدد من الطالبات اللاتي شاركن في المركز الصيفي السادس بحي البديعة حيث أبدين آراءهن وسعادتهن حول تنوع الأنشطة حيث تقول كل من الطالبات عبير الدوخي بالصف الثالث متوسط وندى العشيوي: تم التحاقنا بالمركز عن طريق صديقاتنا اللاتي أخبرننا وبرامج المركز رائعة جداً وقد التحقنا بدورة اللغة الإنجليزية وبرنامج (مشكلة ولها حل) حيث إن البرنامج يعلمك كيف تتعاملين مع أخطاء الآخرين ضدك ودورات في الحاسب الآلي، ونشكر القائمين على هذه المراكز اللاتي أتحن لنا الفرصة للاستفادة من الإجازة وكسب معلومات ثقافية. فيما تقول الطالبة لما الدوخي بالصف الثالث متوسط: التحقت ببرنامج الإسعافات الأولية والغذاء الصحي لمدة 3 أسابيع واستفدت وقد شجعني والدي وهو يوصلني للمركز يومياً.
وتعبّر الطفلة هلا عبد الله المالكي بالصف الأول الابتدائي عن سعادتها بالتحاقها بالمركز حيث قالت: المركز حلو جداً وأحب الأناشيد والقفز على النطيطة.
وتبدي الطالبتان بدور أحمد الخطيب وإسراء منصور الصائغ سعادتهما بالالتحاق بالمركز في دورة (الماهرة في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ومدى استفادتهما من المركز ومشاركتهما كل يوم أربعاء في الملتقى). وتتحدث كل من معلمة اللغة الإنجليزية ريم المنصور ومشرفة برنامج الصحة واللياقة الأستاذة نورة المالكي عن التحاقهما بالمركز حيث أشارتا أنها المرة الأولى التي شاركن فيها وكانتا يعتقدان أنهما لا تستطيعان الاستمرار خوفا من الحر ورغبة في النوم ولكن بمجرد حضورهما ورؤية حماس الطالبات وإقبالهن على المركز أصبحتا أكثر عطاء وحماسا وإقبالا على المشاركة.
فيما تشارك الطالبة الجامعية وفاء السعيد بعروض البروجيكتور وتنظيم القصائد التعبيرية بالمركز. أما أم غدير الفضل فقد تمنت أن يكون للأمهات برامج في المركز وأن يفتح المجال أمامهن للالتحاق بالدورات جنباً إلى جنب مع بناتهن وأشارت إلى أن اشتراك الأمهات في يومين في الأسبوع لا يكفي وذلك نظراً للبرامج التي تقدم بالمركز وشكرت القائمين على هذه المراكز التي فتحت باب الترفيه لبناتهن ودعت الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.