تأسيس المركز الوطني للقياس فرضه تفاوت اختبار القدرات بين الجامعات


عبدالله الصقير (جدة)
واصل المؤتمر العلمي الاقليمي للموهبة والذي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين امس اعماله حيث تناولت الجلسة الاولى وعنوانها دور المؤسسات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص في رعاية الموهوبين. وقد تحدث خلال هذه الجلسة عضو المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله القاطعى عن تجربة المركز الوطني للقياس والتقويم منذ تأسيسه عام 1422هـ والاسباب التي ادت الى تأسيسه وآماله وتطلعاته. وبين الدكتور القاطعي في كلمته ان انعدام ادوات والالية لتقويم قدرات الطلاب الملتحقين بالدراسات الجامعية وتفاوت اختبار القدرات بين جامعات المملكة مطالبا بضرورة توفر معيار موحد لاختبار قدرات الطلاب وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الطلاب في نيل فرص التعليم العالي.
بعد ذلك تحدث استاذ التربية المقارن في كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الخطيب عن دور المدارس المتميزة في رعاية الموهوبين مشددا على ان عدم الاهتمام بالموهوبين يعد خسارة للوطن. واكد على ضرورة انشاء مدارس لرعاية الموهوبين بصفة خاصة وتقديم نوع معين من الرعاية لهم بدءاً من مرحلة ما قبل المدرسة. كما رأس مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور اسامة صادق طيب الجلسة التاسعة في المؤتمر والتي كانت تحت عنوان «الحاجات المتنوعة للموهوبين» حيث تحدث خلال الجلسة رئيس المجلس العالمي للموهوبين الذي اكد في ورقة عمل بعنوان «ملاءمة الحاجات الخاصة للموهوبين وتحقيق استعدادهم» على ان التربية تعنى تدريس الطلاب بفعالية وبدون ذلك قد لا يحدث التعليم قائلا لابد ان تستجيب والمناهج والبرامج التعليمية لحاجات وصفات الدارسين الفردية.
بعد ذلك تحدثت الدكتورة الينا فريقورينكو وكان عنوان ورقتها الطرق الحديثة في مجال تعليم الموهوبين والمبدعين حيث ناقشت فيها التطورات في حقل تعليم الموهوبين والمبدعين وركزت على موضوع الهوية والافكار الجديدة بخصوص التعليم المتوسط للموهوبين واستعراض مشروع علمي وفكرة تقديمها لاول مرة عن التصور الخاص بالتعليم المتوسط للموهوبين.
عقب ذلك قدم الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «ايفيا» بجنيف الدكتور فرج موسى ورقة عمل بعنوان البيئة المشجعة للروح لدى النساء حيث استعرض فيها وقفات مركزة عددا من المظاهر التي تحث في مجموعها على اهمية رعاية الابداع وتنمية الموهبة.