نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يبدو أن البابا الجديد لم يدخل إلى عالم الشهرة
فأراد أن يختصر الطريق فقد تعلم من ملحدي العصر
وحثالة المجتمعات المهضومين الذين لا يستطيعون أن
يعملوا شيئا مفيدا يشتهرون به فما عليهم إلا أن يسبوا الإسلام ونبي الإسلام
وعندها يصبحون نارا على علم
فهو يعلم أن الإسلام ليس له حماة إلا الشعوب والشعوب لا قيمة لها حتى عند حكامها
فالمظاهرات الشعبية ستخمد كما في قضية الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .
ورد في جريدة الشرق الأوسط في
عدد الجمعة 22 شعبان 1427 ه 15 سبتمبر 2006 العدد 10153 ما يلي:
الفاتيكان بعد موجة الانتقادات: البابا لم يقصد مهاجمة الإسلام لندن: «الشرق الأوسط» اضطر الفاتيكان أمس الى إصدار بيان لاحتواء موجة الانتقادات
في العالم الاسلامي، ومن زعماء جاليات إسلامية على تصريحات البابا في ألمانيا،
والتي تحدث فيها عن الاسلام والجهاد. وقال البيان إن البابا لم يكن يقصد مهاجمة الإسلام،
عندما تحدث عن مفهوم الجهاد، كما انه لم تكن نيته أن يقوم بدراسة معمقة للجهاد،
وطريقة تفكير المسلمين فيه.
واعجبني ما ورد من تعليقات على ما نشرته الجريدة
اخترت ما يلي للأخ /أحمد الذياب، «المملكة العربية السعودية»، 15/09/2006
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)
هذا كلام الله ولكن من يفقهه من يعيه، في كل
يوم يخرج لنا حاقد صليبي ونبحث لهم عن الاعذار.