دعوة لقراءة هذا الكتاب
جورج تيينت
خبايا قرار الحرب على العراق
إسم الكتاب : في قلب العاصفة At the Center of the Storm
المؤلف : جورج تيينت George Tenet
مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق "CIA"
مضمون الكتاب : أسرار العمل لمدير المخابرات الأمريكية السابق بالنسبة للحرب على العراق
والارهاب
:
فى كتابة الجديد " فى قلب العاصفة " خرج مدير المخابرات الأمريكية السابق عن صمتة وراح يكشف الأسرار التى أمسك بها
1.يقول تيينت بالتحديد يوم 12 سبتمبر 2001 ذهب الى أجتماع لمجلس الأمن القومى وكان كل ما فى جبعته أن تنظيم القاعدة هو منفذ الهجوم على برج التجارة العالمية ومقر وزارة الدفاع الأمريكية ولكنه فوجئ بقول ريتشارد بيرل " مهندس الظلام " يقول له " يجب أن يدفع العراق ثمن ما تعرضنا له من هجوم" وطرح اسم العراق لاول مرة فى هذا الاجتماع فقد تم الزج بالعراق مما كان له وقع الصدمة على ولاسيما أن العراق كان خارج الصورة تماما وأننى وجميع المسئولين بأجهزة الاستخبارت الأمريكية وفى مقدمتها CIA التى أتولى رئاستها لم تكن تساورنا أية شكوك حول أى دور من أى نوع للعراق فى هجمات سبتمبر
وقال لى بيرل
تستطيع مخابراتكم أن تربط بطريقة ما بين صدام والهجمات-
يوضح تيينت فى كتابه ان غزو أفغانستان كان له مايبررة نظرا لان نظام طالبان قام
بإحتضان تنظيم القاعدة ولكن بالنسبة لعراق صدام فالامر مختلف وأن ايران أيضا كانت
تربطه علاقات بتنظيم القاعدة والجميع كان يعرف ذلك ولكن كان التركيزداخل الادارة
الامريكيةكان منصبا على العراق
2.وقال أن أعين بوش وصقورة كانت منذ اللحظة الاولى الى دخل فيها البيت الأبيض لاول مرة على العراق وأن بوش ونائبة تشينى ومعهم مسئولو البنتاجون كان لديهم اصرار غريب على مهاجمة العراق وكانوا يضغطون على وكالته لاعداد الملف اللازم لدعم مخططهم ومساعدتهم فى كسب تأييد الأمركيين للحرب وكلف كل من ديك تشينى ورامسفيلد جميع مساعديه لغسل أدمغة كل مساعدين مدير المخابرات الامريكية بتقديم بعض الاغراءات بمناصب قيادية فى حال الانضمام اليهم وفبركة أدلة من شأنها التأثير على الرأى العام الأمريكى حتى يبارك غزو العراق
3.ويقول تيينت من أواخر عام 2001 كان هناك اصرار عجيب من ديك تشينى نائب الرئيس وحفنه من مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية" البنتاجون" فى مقدمتهم بول وولفويتز ودوجلاس فيث على تصوير العراق كأكبر تهديد للولايات المتحدة الامريكية وانه لابد من ان يكون الهدف الرئيسى للحرب على الارهاب فى الوقت الذى كان تركيزى انا وجميع زملائى فى جهاز المخابرات منصبا على تنظيم القاعدة.
4.كشف تيينت فى كتابة أنه تمكن بشق الأنفس من منع ديك تشينى من القاء خطاب رسمى أعده مسبقا دون علم أحد قبيل أن يخرج به للشعب الامريكى فور وقوع هجمات 9 سبتمبر وكان سوف يبلغهم فيه بأن العراق والقاعدة تحالفا معا وخططا معا لشن هجماتهم على أمريكا.
5.يقول تينيت انه فوجئ أيضا بنائب الريس ديك تشينى يلقى خطابا فى اغسطس 2002
لا يمت بصلة لتحليلات وتقارير ومعلومات وكالة المخابرات الامريكية يوكد فية" لقد استأنف صدام حسين برنامجة النووى وسيكون بامكانه فى وقت قريب للغاية ربما خلال عام من امتلاك اسلحة نووية وقد فكرت فى مواجهة تشينى بعد صحة ادعاءاته
وخطورة ترديدها دون سند أو دليل ولكننى لم افعل,
أوضح تينيت بكتابة توقعاته التالية:
•# .خلايا القاعدة مازالت بأمريكا--- وأتوقع أن تضربها بالنووي
•#.الهجوم القادم على أمريكا ليس بعناصر عربية وانما سيكون بوجوه أسيوية وأفريقية
hosnia