قبلة تقدير وفخر وحب على جبينك أخي الأستاذ إبراهيم جبيلي.
تستحقها والله وبصدق وبنقاء أيها القدير.
في حادث أمس والذي ذهب ضحيته أحد أبناء الشاعر الكبير إبراهيم مفتاح حدث أن شرّف إبراهيم الجبيلي كل أبناء محافظة صامطة بوقفته الشخصية وإن كان هذا من صميم عمله وأخلاقه وإنسانيت...
شرفهم بمتابعته واهتمامه ومشاعره منذ مابعد لحظة الحدث وحتى مغادرة سيارة الإسعاف بجثمان الفقيد إلى الميناء فالعبّارة ففرسان فالقبر..
لم تغادر سيارة الإسعاف وحدها..
غادرت وإبراهيم مفتاح وأبناؤه وكل الفرسانيين الذين حضروا يحملون إلى جانب آلامهم المكبوتة ارتياحات وامتنانات بالغة.
إبراهيم الجبيلي قبل أن يفتح مكتبه الخاص للضيوف الفرسانيين فتح قلبه وإنسانيته وأصالته على أقصى مصاريعها.
إبراهيم الجبيلي علّمنا خلال ساعات معدودة أن الإدارة ليست مجرد مصطلح..
إبراهيم الجبيلي علّمنا أن الإدارة تعامل وإنسانية وأخلاق.
أبناء محافظة صامطة أيضا حضروا بحبهم وإنسانيتهم ومشاعرهم...
صحيح زحموا المكان والممرات ولكن أوسعوا مساحات الارتياح على وجوه وشفاه المكلومين.
.