وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طرح 30 % من أسهم 4 شركات للاكتتاب العام خلال الفترة المقبلة اعتباراً من يوم 22 يوليو/ تموز 2006 .
وقالت الهيئة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت الإثنين 10-7-2006 إن الشركات الأربعة هي "إعمار المدينة الاقتصادية" وسيبدأ الاكتتاب فيها يوم 22 يوليو الجاري و"البحر الأحمر لخدمات الإسكان" اعتباراً من 12 أغسطس/ آب المقبل و"السعودية العالمية للبتركيماويات" في 9 سبتمبر/ أيلول و"فواز عبد العزيز الحكير وشركاه" في 7 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
**
******
***********
******
**
"جني الأرباح" يضغط على المؤشر
وعلى صعيد التداولات اليومية بسوق الأسهم, تراجع المؤشر العام بشكل حاد اليوم الإثنين نتيجة عمليات بيع لجني الأرباح، وفقد المؤشر 420.5 نقطة أي قرابة 3.3 % ليصل إلى 12369.6 نقطة.
وهبطت أسهم 62 شركة فيما ارتفع 17 سهماً، وكان أكثر الخاسرين "العقارية" بواقع 6.7 % و"الصادرات" 6 % و"أسمنت القصيم" و"الكيمائية السعودية" و"نادك" و"الصحراء للبتروكيماويات" بنسب تتراوح بين 5.6 % و5.48 %، فيما كان أكثر الرابحين "الفنادق" بواقع 9.6 % و"سدافكو" 7 % و"الباحة" 6 % و"الشرقية الزراعية" 5.7 % و"مبرد" 5.5 % و"فتيحي" 5.1 %.
وتراجعت قيمة التداول إلى 20.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، مقارنة مع 26.4 مليار في تعاملات أمس الأحد، وذلك عبر إبرام 454.4 ألف صفقة شملت 293.8 مليون سهم. وقادت السوق "صدق" بواقع 963 مليون ريال و"خدمات السيارات" 947 مليوناً و"المواشي المكيرش" 885 مليون ريال.
وسجلت المؤشرات القطاعية هبوطاً بدرجات متفاوتة, إذ انخفض "الصناعة" 4.3 % و"الأسمنت" 3.9 % و"الاتصالات" 3.2 % و"التأمين" 3 % و"الخدمات" 2.8 % و"البنوك" 2.4 % و"الكهرباء" 2.1 %، وأخيراً "الزراعة" بنسبة 1.5 % بينما سجل هذا القطاع أكبر خسائر أمس.
وقال المحلل الفني حسن بن عبد الله القاضي إن نطاقات الهبوط والارتفاع لا تزال محدودة تبعا لحركة صناع السوق الذين يركزون خلال هذه الفترة على أسهم المضاربة، مشيرا إلى أن الفترة الحالية التي تعيشها الأسهم السعودية هي مرحلة تأسيس مناطق سعرية لبعض الشركات.
وذكر، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 10-7-2006 أن المؤشر كان لا بد له من الهبوط القصري دون مستوى 12600 نقطة تحت ضغط جني الأرباح، مشيرا إلى أن الهدف الهابط سيكون في حدود 11 ألف نقطة، قبل الرجوع إلى مستوى 14000 نقطة.
وأضاف أن انتظار نتائج الشركات القيادية المحددة لمسار المؤشر العام تسببت في محدودية حركة المؤشر العام الذي يعتبر "نطاقا جيدا" وأن الشركات التي ارتفعت جراء التصحيح القوي الماضي هي الصغيرة فقط.
منقول
|
 |
رد مع اقتباس
