حال يقطع القلوب اندثرت الفرحة في قلوب الطلاب والطالبات وكذلك الأهل فأنا كأم لم أعد اشعر بفرحة نجاح ابنائي،كنا في الماضي قبل التقويم المدمر لعقول ابنائنا ننتظر رجعة الولد أو البنت بشهادته وأول ماتقع أعيننا على التقدير وترتيبه على فصله لكن اليوم ومثل ماسبق القليل يذهبون لاستلام شهادتهم.
أين أيام زمان كنا ننتظر يوم النتيجة حتى نلبس الفستان الجديد ونعود فرحين يستقبلوننا بالهدايا وأصوات الالعاب النارية تُسمع من كل مكان..
التقويم المستمر علم ابنائنا وبناتنا الكسل يعني داوم وجلس على كرسيك داخل الفصل وامرح خارجه وفي النهاية لاتخاف انت ناجح ناجح ومثلك مثل غيرك!!!!