طبعا حتى لا يفسر كلامي تفسيرا خاطئا
انا لا اعني اسقاط الامامة عنه بشكل عام ..ولكن ما اعنيه هو عدم صلاحيةامامته في هذا المسجد
لوجود التنافر بينه وبين المصلين بدليل تذمرهم لتأخره لدقائق معدودة..
وأيضا لعدم رضاه علانية لفعلهم ورده عليهم عند غضبه بشكل ساخر
اوليس يا دكتور من اولويات الامام ان تكون له مكانة وتقدير وحبا واقتداء وتأثيرا في قلوب المصلين..
احترم وجهة نظرك.. وعلينا ان نعي جميعا ان القرارات لا تصدر الا بعد دراسة متأنية ومنصفة ..
لا أحد معصوم من الخطأ وقد اعترف الشيخ مالك بخطئه وذكر بأنها كانت لحظة غضب
حين شاهد تلك الفوضى في بيت الله بسبب تأخر دقائق
واعتذر للجميع في بيان توضيحي في أحد منتديات المنطقة وقال في جزء منه :
وبكل حال فأنا أستغفر الله العظيم من هذه الزلة وأسأله تعالى أن يلين قلوب من عنيتهم وأخطأت بحقهم فيسامحوني إن أرادوا العفو من الله فأولى الناس بعفوه من عفا عن عباده
. وأقسم بالله العظيم لو أعرفهم ﻻعتذرت لهم واحدا واحدا.
وهذا من سجية الكرام ونبل أخلاقهم ..
ولستَ بمستبقٍ أخا لا تلمه ... على شعثٍ أي الرجال المهذب
(بيان وإيضاح)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واﻻه .. وبعد
فقد كثر القيل والقال بشأن إقالتي عن الإمامة بجامع اﻷميرة صيتة والخطابة بجامع بابقي على إثر مقال تبنته صحيفة سبق اﻹلكترونية وتوسع كاتب المقال في تصوير المشهد ... ولإبراء الذمة ولكي يقف كل من يريد الحق على الحال أحب أن ألفت النظر إلى أمرين جديرين بالذكر:
اﻷول/ أن سبب اﻹيقاف ليس أكيدا كونه بشأن الاعتذار الموجه لمتعاطي القات ( المخازنة ) والتي كانت بعد صلاة المغرب ﻻ العشاء. حيث إن الحدث قد مضى عليه شهر تقريبا وقرار اﻹيقاف إنما صدر أمس الاثنين .
الثاني/ أن حكاية التعميم المشار إليه في الخبر ليس صحيحاً بتاتا فإن بالمسجد من أهل الفضل والصلاح ما ﻻ يمكن لعاقل أن يعمهم في المؤاخذة. والداعي لتأكيد حكاية التعميم من قبل محدثي الفوضى يومئذ في نظري أنه مجرد استهلاك داخلي واستدرار لعاطفة القراء الكرام والله الموعد. فهناك من هو من أفاضل الناس ولهم احترامهم وتقديرهم ومكانتهم وأخلاقهم ونعرف لهم ذلك جيدا.
ولكني نعم أخطأت بالتعريض ببعض من أثاروا الضوضاء التي لم تكن معهودة عن أهالي منطقتنا العزيزة في مساجدنا.وإنما تعجل بعض الشباب هداهم الله بصنيعهم الغير ﻻئق حقيقة.مما أثار حفيظتي طوال أداء الصلاة فلم أحسنها لشدة اﻷلم من الحدث الغير مبرر في نظري.
وبكل حال فأنا أستغفر الله العظيم من هذه الزلة وأسأله تعالى أن يلين قلوب من عنيتهم وأخطأت بحقهم فيسامحوني إن أرادوا العفو من الله فأولى الناس بعفوه من عفا عن عباده. وأقسم بالله العظيم لو أعرفهم ﻻعتذرت لهم واحدا واحدا.
والمقصود أنها كانت ساعة غضب والعياذ بالله. والذي أعلمه من نفسي أني ﻻ ولم أقصد إهانة أي إنسان. وهذا بعون الله يعرفه القريبون مني ،ولكني نعم أخطأت في إثارة نخوة إخواني وبني بلدي الدينية بكون الدين أبدى وأحق أن نضحي ﻷجله بالوقت من أي شيء آخر..وأعود فأذكر الجميع بأني لست متأكدا من سبب اﻹيقاف (إن نظن إﻻ ظنا وما نحن بمستيقنين). والثاني أن حكاية التعميم هذه لم تصدر مني إطﻻقا .. والله على ما أقول شهيد.
ولكن كما قيل:
وكم من عائب قوﻻ سليما ***وآفته من النقل السقيم
وأما مرادي بالتأخير دقيقتين فالمقصود ما بعد العشر دقائق المقننة وليس بعد اﻷذان مباشرة كما ظنه البعض فكذبني سامحه الله.
أود هنا أن أفصح عما في مكنون قلبي بأني أشهد الله وملائكته وعباده أني عفوت عن كل من تكلم في عرضي بغير تثبت عفوا شاملاً .. قبل حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والعفو والغفران والعتق من النيران.
واﻷمر كما قال اﻷول :
بلدي وإن جارت علي عزيزة ***أهلى وإن ظنوا علي كرام
الجميع مسموووووح..الكل منحتهم العفو دون قيد أو شرط فالناس للناس والكل بالله (والحمد لله رب العالمين .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)
كتبه الفقير لعفو ربه /
مالك بن محمد العمودي
المؤمن مبتلى وعليه الاحتساب
ويا ليت يجيبوه عندنا امام نحن بحاجة لإمام صاحب حنجرة ذهبية
يجعلنا نشعر بأجواء روحانية وخشوع في رمضان
وكل عام وانتم بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)