بل كأن لسان حال تقول:
فحسبت أني رسمت في أكبادهم رسما بطلاسم تلقاني
بل كأن لسان حال تقول:
فحسبت أني رسمت في أكبادهم رسما بطلاسم تلقاني
عندما تولى الشيخ حسين إدارة ثانوية القرعاوي وصل بها خلال سنتين إلى المركز الأول
على مستوى المملكة في النشاط وفي التفوق
فكان كل سنة مالا يقل عن ثلاثة من طلابها ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة
ووصل بها إلى المركز الثاني في الكشافة أيضا على مستوى المملكة
لفتت هذه الثانوية أنظار الجميع من الإدارة العامة بالمنطقة إلى الوزارة
فكان الزوار يأتون إليها ليشاهدوا ما حققته المدرسة وكيف تحقق
كان يقضي إجازاته في المدرسة مع العمال والبنائين
كان هو أول شخص يدخلها وآخر شخص يخرج منها في أيام الدوام
ومناقبه وخصاله وجهوده وشجاعته في الحق لا ينكرها إلا ظالم لنفسه
حتى وإن تكاسلت الثانويتان التي أدارها والتي انتقل إليها عن تكريمه
فهو لا ينتظر منهم شيئا لأنه لا يعمل إلا لوجه الله تعالى
لذلك ندعوا له بظهر الغيب أن يجعله الله من أهل الجنة
وأن يجزيه خير الجزاء على إخلاصه وتضحياته الكبيرة .
بارك الله فيك يا منبر الحقيقة
موضوع ذو فائده ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)