المركزية واللامركزية في التعليم

[الحلم]

السلام عليكم

هو مجرد تساؤل وأتمنى على الإخوة المشاركة بفاعلية وطرح آرائهم

س: ترى ماهو الفرق بين المركزية واللا مركزية ( الغير مركزية ... حتى لا نغضب أهل اللغة) وأيهما مطبق في نظام التعليم لدينا ؟ وما هو الأجدى؟

في انتظار ردودكم

تحياتي

[الحلم]

خلت أني سأستنير بآراء الإخوة الزملاء المعلمين في بحث أقوم بتحضيره..
ولكن.....


شكرا لكم

وسأطلعكم على بعض مما كتبت في هذا الموضوع لاحقا.

أخي الكريم الحلم

رأيي في موضوعك باختصار :

المركزية المفرطة غير مستحبة نهائيا
لأنها تجعلك تحس أنك محاط بقيود ولديك عدة طرق مبتكرة
تحس أنها تفيدك أكثر مما ورد في التعاميم المقيدة .
ولكنك تخاف من اللوم ومعارضة الآخرين .
واللامركزية المفرطة كذلك لها من العيوب :
وخاصة أننا نسمع عن كثير ممن تنقصهم الأمانة والعمل بإخلاص .
إذا الموضوع يحتاج إلى موازنة ضرورية جدا
فيما يكون قابلا للمرونة
وفيما يكون محددا ومقيدا .
ولتعيين المناسب لكل نوع لابد من اختيار تربويين
تخرجوا من رحم الخدمة والممارسة وتشربوا بالتجربة الواسعة
ولا يركنوها لمنظرين . ولا لأصحاب الشهادات العليا من الخارج
فهؤلاء أعتبرهم من وجهة نظري ( مقبرة التعليم )

هذا رأيي المتواضع

ولك كل الود والإحترام

[الحلم]

أبو اسماعيل
شكرا لتجاوبك وآسف للتأخير..

المركزية واللامركزية كلاهما نظامان إداريان ناجحان بشرط توفر الظروف المناسبة لكل منهما.
وأطرح مثالين:

المركزية في نقل المعلمين : عملية إدارية ممتازة كونها تعمل على تحقيق الكثير من الضوابط وأظن الكثير من الزملاء يؤيد ذلك.

المركزية في اختبارات الثانوية العامة : غير مجدية ومجحفة بحق الكثير من الطلاب . فهل يمكن أن نساوي بين طالب ثانوي في الموسم وزميل له في الرياض ، اختلاف البيئة اختلاف الامكانات أحيانا ، اختلاف الظروف الاجتماعية ، وحتى في المدينة الواحدة سنجد اختلافات ومتغيرات بين مدرستين في نفس المدينة.
نحن نجحف بحق الطالب إذا أردنا مثلا توحيد أسئلة مادة العلوم على مستوى المحافظة الواحدة ، فكيف على مستوى المملكة ذات المساحة الشاسعة والظروف البيئية والاجتماعية المختلفة .


ولي عودة.


تحياتي