الأخبار التعليمية لهذا اليوم

[عصام مدخلي]

وزير التربية يلتقي أعضاء لجنة مشروع تعظيم البلد الحرام

مكة المكرمة: خالد الرحيلي
التقى وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد أمس أعضاء لجنة التربية والتعليم التي يرأسها الدكتور عبد العزيز بن علي العقلا مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات بالعاصمة المقدسة والدكتور طلال أبو النور المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام، من أجل تفعيل المشروع في 20 مدرسة سعودية تعمل بالخارج كما شارك في الاجتماع عبر الدائرة الهاتفية المشرفات التربويات بالإدارة المنفذات لحقائب مشروع تعظيم البلد الحرام، واطلع المشاركون على الخطط والبرامج المستقبلية والحقائب التدريبية والمشروعات التي تحقق قيم التعظيم.
وقال وزير التربية والتعليم في ختام الاجتماع إن هذا المشروع تأصيل لفكر وسلوك وتربية تمتد عبر الأجيال انتقلت إلينا من عهد سيد البشر عليه الصلاة والسلام وتنتقل من جيلنا إلى الأجيال القادمة عبر الأبناء والأحفاد، كما نتطلع أن تكون هناك لجنة أخرى تعنى بتعظيم مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة على غرار هذه اللجنة.

[عصام مدخلي]

1000مقبول في اليوم الثاني وإقبال على التخصصات الإدارية
الوظيفة والسكن وكفاية المكافأة ضمن أسئلة المتقدمين لجامعة الملك سعود

الرياض: عضوان الأحمري
دهش بعض الطلاب المشاركين في الإرشاد الطلابي الخاص بالقبول والتسجيل من بعض الأسئلة التي وضعت لهم أثناء التسجيل والتي لا علاقة لها بالتخصصات الأكاديمية كأسئلة تتعلق بالسكن والتأكد من الإشاعات التي تقول بأن هناك زيادة في المكافآت.
ورغم أن اليوم الثاني من أيام التسجيل قد انتهى، فإن التخصصات المطلوبة مازالت محصورة لليوم الثاني على التوالي بين الحاسب الآلي والهندسة والتربية الخاصة والمحاسبة وإدارة الأعمال، إلا أن الطالبات فضلن تخصص القانون في ثاني أيام التسجيل كما تشير إحصائيات عمادة القبول والتسجيل. في اليوم الأول تم قبول (1100) طالب وطالبة وبسبب عدم وجود عدد كافٍ موافق للنسبة المكافئة (89) % فأكثر انخفض عدد المقبولين إلى (1000) طالب.
وقال عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله السلمان إن الإقبال على نفس التخصصات السابق ذكرها مع زيادة ملموسة في تخصص القانون لدى الطالبات.
والتقت "الوطن" بعض الطلاب في صالة التسجيل، وأوضح الطالب عبدالهادي الشهري أحد المشرفين على التسجيل أنه يستغرب بعض أسئلة الطلاب والتي تنصب في جلها حول المكافآت والسكن، وأضاف أن أحد الطلاب كان متخوفاً أن يسكن معه أحد وآخر يسأل هل تمت زيادة المكافآت وأنه سيكون في غربة في الرياض.. فهل تكفي للعيش أم لا؟.."، ويعزو الشهري هذه التساؤلات السطحية إلى عدم اهتمام الطلاب من المرحلة الثانوية بالتحصيل الأكاديمي كتحصيل وإنما فقط كمحاولة للحصول على نسبة عالية حتى يمكنه القبول والحصول على مقعد جامعي أياً كان ومن ثم وظيفة، وهذا ما سيجعل الجيل القادم - كما يقول الشهري - جيلاً غير منتج.
وبالرغم من أن جميع التخصصات لم تقفل أبوابها بعد، إلا أن هناك طلاباً فضلوا بعض التخصصات التربوية والإدارية، الطالب عبدالعزيز المهنا يعبئ ورقته باختيار تخصص إدارة الأعمال ويحكي سبب اختيار هذا التخصص بقوله إن السوق تطلب هذا التخصص حالياً خصوصا أنه يتعلق بالتعاملات المالية.
أما الطالب سلطان الأسمري الذي كان يعبئ استمارة القبول مختاراً تخصص الهندسة فقال إنه أحب الفيزياء ويعتقد أنها ستساعده في التخصص مشيرا إلى أنه لا يعرف طبيعة ما سيدرسه.
وفي التسجيل الخاص بالطالبات بعليشة تم قبول (300) طالبة في اليوم الثاني من أيام التسجيل يشكلن ثلث العدد (1000) المقبول في هذا اليوم، جزء كبير منهن اختار تخصص القانون كما تشير إحصائيات التسجيل، وهذه هي السنة الثانية فقط التي يتم تدريس تخصص القانون فيها في جامعة الملك سعود.

[عصام مدخلي]

أخبار التعليم لهذا اليوم الاربعـاء 01 رجـب 1427 هـ 26 يوليو 2006

[عصام مدخلي]

[عصام مدخلي]

«التعليم العالي» يعيد هيكلة مكاتبه الخارجية ويطلق برنامجا للابتعاث للعلوم السياسية


الرياض: ماجد الميموني
كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة في وزارة التعليم العالي أن الوزارة بصدد الانتهاء من مشروع إعادة هيكلية جميع المكاتب التابعة لوزارة التعليم العالي بالخارج وآلية عملها، وذلك لحل جميع المشاكل التي تواجه المبتعثين وتسهيل استقبال الطلبة المقبولين في برامج الابتعاث الخارجي والتي كان من أهمها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث للولايات المتحدة الأميركية وشرق آسيا وجنوبها واستراليا ونيوزلندا.
وتسعى وزارة التعليم العالي من إعادة هيكلية المكاتب الخارجية وآلية برامجها من التوسع فيها لتواكب التطور الكمي والكيفي في الميادين العلمية لابتعاث مجموعات من الطلاب وإكمال دراساتهم العليا في مختلف الميادين العلمية ولتكون أكثر مرونة في إجراءاتها مع الدول الصديقة حول العالم والمتقدمة في الميادين العلمية. كما تعمل وزارة التعليم العالي من خلال مكاتبها في الخارج بالتعريف بالجوانب الثقافية والتدرج الأكاديمي للطلبة السعوديين في الخارج.

وفي شأن متصل، تعمل وزارة التعليم العالي حاليا على الانتهاء من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي على توسيع برامج الابتعاث والدراسة لتشمل العديد من الدول والجامعات الأميركية والأوروبية والآسيوية في أكثر من 16 جامعة طبية وجامعات تقنية وفرص جديدة للعديد من التخصصات والزمالات في اكبر الجامعات المتميزة.

إلى ذلك، تقوم وزارة التعليم العالي بالعمل على برنامج جديد بالتنسيق مع معهد العلوم السياسية بفرنسا ويعد هذا المعهد من أكبر المعاهد التي تقدم دراسات جامعية في الماجستير والدكتوراه بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية والاقتصاد والقانون وهذا المعهد مخصص «للنخبة» بمعنى أن القبول فيه ليس لأي أحد ومنه تخرج الرئيس الفرنسي جاك شيراك وغيره من المسؤولين الكبار، وأعطى معهد العلوم السياسية خمسة مقاعد للبعثة السعودية من أصل 26 مقعدا يتم قبولهم من جميع دول العالم، وقد تم ترشيح 26 طالبا وطالبة سعوديين سيتم اختيار خمسة طلاب منهم من خلال لجنة «أكاديمية حيادية» من خارج الوزارة من عمداء العلوم الإدارية والاقتصاد بالجامعات السعودية يقومون بالتعاون مع وفد من معهد العلوم السياسي الفرنسي لاختيار هؤلاء الخمسة الطلاب هذا العام. وفي سياق آخر، قامت وزارة التعليم العالي بإرسال وفود لجميع البلدان المبتعث إليها لزيارتها والوقوف على كافة التسهيلات التي قامت بها الدول لاستقبال الطلبة السعوديين، وإجراء كافة الاتصالات مع جميع سفارات بلدان المبتعث اليها بهدف تسهيل حصول الطلبة السعوديين على تأشيرات دخول أراضي تلك الدول. وتعتزم وزارة التعليم العالي إقامة لقاءات تعريفية وإرشادية لمبتعثي وزارة التعليم العالي إلى مختلف دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيلتقي الملحق الثقافي السعودي في أميركا بالطلبة المبتعثين لإيضاح أنظمة الدراسة والإقامة الخاصة بالطلاب الأجانب في الولايات المتحدة. جدير بالذكر، تشير آخر إحصائية قامت بها وزارة التعليم العالي إلى أن عدد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في دول العالم المختلفة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا واليابان والصين وروسيا واستراليا بالإضافة إلى الدول العربية وهي مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات قدر إجمالي أعداد المبتعثين والمبتعثات السعوديين بحوالي 15516 منهم 6744 مبتعثاً من قبل الجامعات والجهات الحكومية و8772 يدرسون على حسابهم الخاص.

[عصام مدخلي]

برنامج تبادل طلابي لتقريب المسافات بين دول العالم وأميركا

أحمد شطا طالب سعودي يتحدث عن تجربته

جدة: كمال إدريس
واجه الطالب السعودي أحمد جمال شطا (15 عاما)، تحديا خاصا للتعريف بثقافة بلاده خلال انضمامه أخيرا في برنامج للتبادل الطلابي غير الربحي بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية.
ووصف المعلومات التي يملكها نظراؤه من الطلاب في أميركا عن السعودية وشعبها وثقافاتها، بأنها ضعيفة للغاية، ويقول «كان الناس يسألونني هل تعيشون في منازل من الطين؟ وهل تتواصلون عبر الجمال؟، كما سألوني أيضا عن ديانتي الإسلامية وعلاقتها بالمرأة، ولا أخفي أن آخرين عاملوني بحذر لأنني من الشرق الأوسط».

ويستطرد بقوله «الكثير من الأميركيين كانوا لطفاء معي، وكنت مصدرا للمعلومات لزملائي وللعائلة التي استضافتني والتي ستأتي الى مدينة جدة في شهر أغسطس (آب) المقبل لتعيش في السعودية لمدة سنتين بعد أن تعاقد الزوجان للعمل كعضوي هيئة تدريس في المدرسة الأميركية العالمية في جدة».

ويعد برنامج التبادل الطلابي أحد البرامج غير الربحية التي تنظمها منظمة خدمات التبادل الطلابية، والتي تستقدم نحو 11 ألف طالب سنويا من كل أنحاء العالم ليقيموا مع عائلات اميركية وينضمون للمدارس الأميركية بغية إحداث تمازج للثقافة الأميركية مع ثقافات الدول الأخرى.

وقال شطا إنه انضم في البرنامج في شهر سبتمبر (أيلول) العام الماضي والتحق بمدرسة سنشنال الثانوية في منطقة دائرة الصنوبر (circle Pines) في الولايات المتحدة الأميركية. وأمضى سنته الدراسية في ضيافة أسرة برين بوهني، وزوجته كاثرين، اللذين انضم ابنهما بريس، وهو زميل أحمد في المدرسة، عبر هذا البرنامج التبادلي في العام الماضي.

وأضاف أحمد، الذي يهوى السفر ويعمل والده في الخطوط الجوية العربية السعودية، أنه عندما وصل الى أميركا لأول مرة قبل 11 شهرا لم يكن يستطيع النطق بأي كلمة باللغة الإنجليزية، لكنه يتكلم الإنجليزية الآن بطلاقة بفضل محاولات الحوار مع مضيفيه وقربه منهم، وتكوينه عددا من الصداقات في المدرسة، وقيامه بالعديد من الرحلات، وعبر ممارسة رياضة التزلج على الجليد التي يصفها بالممتعة. مؤكدا على أن «الشيء المفضل لديّ هو اكتشاف كل شيء جديد»، ويختم بقوله «تبقت لي سنتان في المرحلة الثانوية، وأخطط لإكمال الدراسة الجامعية».

[عصام مدخلي]

جدة: عائض بن مرزوق
أعلنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ اكبر كليات جامعة الملك عبد العزيز في جدة ـ رسميا عن مناهج جديدة تدرس لأول مرة ابتداء من العام المقبل، منها مادة «أخلاقيات المهنة» بمستويين بدلا من مادتي «الثقافة الإسلامية»، واضيفت مادة قضايا إعلامية معاصرة، والتحرير الكتابي والحاسب الآلي، ومهارات الاتصال.
وكشف الدكتور محسن بن أحمد منصوري، عميد الكلية في مؤتمر صحافي بالكلية امس، عن استحداث ثمانية مسارات في الخطة الجديدة التي تغطي خمسة تخصصات مختلفة، مع تقليص عدد الساعات في الخطة الجديدة من 134 إلى 128 ساعة، وتعديل عدد الساعات التخصصية للأقسام العلمية من 94 إلى 72، وتعديل عدد ساعات متطلبات الكلية من 26 ساعة إلى 6 ساعات، والأحقية في دراسة أي مادة في الجامعة تصل إلى 9 ساعات.

وأكد الدكتور منصوري، ان الخطة الجديدة اهتمت بالتدريب وزادت عدد ساعاته لتصل إلى فصل دراسي كامل في بعض الأقسام، بالتنسيق مع مؤسسات وشركات عبر وحدة التدريب والخريجين واللجان المختصة في كل قسم.

وأوضح الدكتور محمد حلوني، رئيس قسم الدراسات الإسلامية، ان القسم استحدث مادة بمستويين، تعلم الطلاب أخلاقيات المهنة التي ينتمي إليها، بدلا عن مادتي الثقافة الإسلامية، اللتين كان يدرسهما جميع طلاب الجامعة، وأضاف «سيتم في وقت قريب تدريس مناهج تختص في حوار الحضارات، واهم المشكلات والعولمة، وموقف الإسلام من الإرهاب».

وذكر المنصوري ان التغير سيستمر وذلك بفضل القرار الجديد الصادر من وزارة التعليم العالي، الذي يسمح لكل قسم بالتغير على حدة بخلاف ما كان في السابق ان التغير يشمل جميع أقسام الكلية.

وتحدث المنصوري عن المسارات الجديدة، التي تواكب سوق العمل، ومنها مسار نظم المعلومات الجغرافية والخرائط في قسم الجغرافيا، الذي أكد على أهميته بقوله «تشير الدراسات إلى ان أكثر من 80 بالمائة من القرارات المتخذة على مستوى الحكومة أو القطاعات المختلفة تبنى على بيانات ومعلومات ذات صبغة مكانية».

وأكد الدكتور عبد الرحمن إبراهيم حبيب، رئيس قسم الإعلام، ان التغير عملية مستمرة ومعالجة صحيحة للأخطاء والضعف السابق، فقسم الإعلام يعتمد على التغير كمرتكز للارتقاء بمستوى طلابه، وذلك من خلال مناهج مطورة وتدريب يصل إلى فصل دراسي كامل، في المؤسسات الإعلامية والعلاقات العامة.

وقال «هناك اتفاقية وورشة تعمل بين وزارة التعليم العالي ووزارة الإعلام وتتركز على التدريب، في ظل الغياب الواضح بين اقسام الأعلام والمؤسسات الإعلامية في هذا السياق». وأبان الدكتور عمر يحيى، رئيس قسم الجغرافيا، ان مسار التوجه السياحي احد المسارات المستحدثة في الكلية، واعتبره مهما في بلد كالمملكة، التي تستقبل ملايين الزوار سنويا من معتمرين وحجاج، وسيعتمد المسار الحديث في الفترة المقبلة على هيئة أعضاء التدريس الحاليين بالقسم الذين سيتم صقلهم بدورات واطلاعهم على الكتب المتخصصة في ذلك، بالإضافة إلى التعاقد مع متخصصين في هذا المسار.

[عصام مدخلي]

[عصام مدخلي]

500 طالبة حاصلات على 90% على دكة الاحتياط بجامعة الامام

فاطمة باسماعيل (الرياض)
لا تزال خمسمائة طالبة من الحاصلات على نسبة 90% ينتظرن قبولهن في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بعد ان اغلقت الجامعة القبول والتسجيل الاسبوع الماضي عند نسبة 92%.
وقالت مسؤولة القبول و التسجيل بالجامعة سهام المعمر ان القبول قد انتهى بالجامعة الاسبوع الماضي عند نسبة 92% مشيرة الى قبول «850» طالبة بها وهي الطاقة الاستيعابية لها لافته الى انه تم رفع امر الطالبات الحاصلات على نسبة 90% ولم يجدن مقاعد الى مدير الجامعة للنظر فيها.

[عصام مدخلي]

تسجيل 2930 متقدماً للوظائف التعليمية بجازان والمدينة

افتخار باحفين(جازان)
تنهى ادارات التعليم بالمناطق اليوم التقديم على الوظائف التعليمية.
ففي المدينة المنورة تم تدقيق بيانات 1795 متقدماً، وتوقع ان يصل عدد الطلبات الى 2000 بنهاية اليوم الأخير «اليوم».
وقال مدير شؤون الموظفين بادارة التعليم عبدالله عواض العنزي ان المتقدمين تسلموا استمارات المفاضلة وتم تحويل طلبات التقديم لديوان الخدمة ليتسنى لهم مراجعة بياناتهم.
وفي جازان تم تسجيل 1135 متقدماً حتى امس وقال مدير التعليم علي يحيى العريشي ان هناك دفعة ثانية سيعلن عنها مستقبلاً لتقديم لها. وكان العريشي تفقد امس سير اعمال لجنة القبول التي اختتمت مها مها.