الأخبار التعليمية لهذا اليوم

[عصام مدخلي]

متضررون أعربوا عن استيائهم من التشتت الأسري
"التربية" تلغي عدول المعلمين عن النقل

الرياض: موسى بن مروي
رفضت وزارة التربية والتعليم استقبال طلبات عدول المعلمين المنقولين في حركة النقل الأخيرة.
وأكد المعلمون أن عملية نقلهم أثرت على الاستقرار الأسري والنفسي لهم خاصة الذين لم يتحقق النقل لزوجاتهم المعلمات أو طرأت ظروف خاصة بهم جعلتهم يضطرون لطلب إلغاء النقل.
وأكد مدير عام المعلمين الدكتور عبدالرحمن مبارك الفرج عدم الموافقة على العدول في حركة النقل لان الحركة انتهت واغلق البرنامج، وقال إن الإدارة مشغولة الآن بالعمل على تعيين المعلمين الجدد، بالإضافة إلى أن الحركة الأخيرة هي حركة إلحاقية وليس هناك مجال لفتح العدول لأن فتح المجال سيجعل بعض المعلمين يعدلون حتى عن العدول.
وعن الهدف من إلغاء العدول قال الفرج: المعلم اختار بعقله وكامل قدرته النقل من المكان الذي كان فيه إلى المكان الجديد بكامل رغبته.
وأوضح أن السماح بالعدول في حركة النقل الأولى يتم عادة في إطار محدود ضمن الشواغر وبالتالي يقبل عدول من لازال موقعه شاغرا فقط.
وعن وضع المعلمين المنقولين في الحركة الإلحاقية الذين تسببت الحركة في تشتت أسري لهم ويرغبون في العدول رد الفرج" هؤلاء سندرس وضعهم".
من جانبه قال المعلم حسين السميري"معاناتي من عملية العدول مستمرة على مدى أربع سنوات على الرغم من أنني أرفع مع زوجتي بيانات موحدة للوزارة نطلب النقل من المنطقة التي نعمل بها حاليا إلا أنني أفاجأ كل حركة بأن اسمي يخرج ضمن المنقولين وزوجتي لا تنقل لذلك أضطر إلى طلب العدول لأن زوجتي لا يوجد لها محرم ولا أستطيع أن أترك أطفالي ويصعب علي قبول النقل دون زوجتي، وأضاف أنه يطلب ألا تشتت الوزارة شمل أسرته.
ويقول موسى مجدوع العرياني: أعمل أنا وزوجتي معلمين في قرية بالجنوب وطلبنا معاً النقل إلى جدة وتحقق النقل لي ولم تتحقق رغبة زوجتي مما شتتنا وتقدمت بطلب العدول حتى أبقى مع زوجتي في هذه المنطقة النائية.
معلم آخر"تحفظ على نشر اسمه"قال إن إلغاء الوزارة للعدول سيضطرني إلى ترك زوجتي التي لم يتحقق نقلها مما سيفاقم المشاكل الأسرية التي أعيشها بسبب بقائها في قرية نائية والأوضاع قد تنتهي بنا إلى أبغض الحلال".